كرنفال الطائرات- رحلة حب الوطن وأفكار لموسم الرياض
المؤلف: منيف الحربي11.21.2025

طوال أحد عشر يوماً، خاض السعوديون تجربة استثنائية برفقة ثلاث طائرات عبر الطرق البرية، في رحلة فريدة من نوعها جذبت أنظار العالم بأسره، وتحولت تفاصيلها إلى احتفالية وطنية بهيجة امتدت على مسافة ألف كيلومتر، انطلاقاً من شواطئ البحر الأحمر الساحرة وصولاً إلى بوليفارد الرياض النابض بالحياة.
لقد جسّدت هذه الرحلة البرية للطائرات مشاعر أبناء هذا الوطن المعطاء، وتفاعلهم العميق مع شعار "السعودية"، حيث خرج الصغار والكبار على حد سواء في ابتهاج عظيم، تجلى في لوحات فنية رائعة، حملت عنواناً واحداً هو "حب السعوديين لوطنهم وقيادتهم الرشيدة بلا حدود".
قامت فرق عمل متخصصة بتفكيك الطائرات الثلاث بعناية فائقة، وذلك لتسهيل عملية نقلها بسلاسة وأمان، وسط جهود لوجستية متميزة، وبإلهام من المستشار تركي آل الشيخ، العقل المبدع الذي أذهل الجميع بأفكاره الخلاقة، وحوّل موسم الرياض إلى واقع يتجاوز حدود الخيال، فقد بثّ روحاً مميزة في رحلة الطائرات، لتتحول إلى "تظاهرة وطنية" يشارك فيها الآلاف ويتابعها الملايين بكل شغف ولحظة بلحظة، حتى وصلت إلى وجهتها النهائية بكل فخر واعتزاز.
شخصياً، وبصفتي محباً وعضواً في مجال الطيران، فقد غمرتني سعادة بالغة لرؤية هذا القطاع الحيوي يحظى بحضور لافت ومميز في أحد أروع وأكبر المهرجانات على مستوى العالم، وانطلاقاً من ثقتي بأن الفعاليات التي أعلن عنها رئيس هيئة الترفيه تتضمن تجارب مدهشة في عالم الطيران، فإنني أتقدم عبر هذه المقالة ببعض الأفكار التي أتمنى أن تلقى استحساناً في هذا العام أو في الأعوام القادمة.
المقترح الأول يتمثل في تقديم تجربة صوتية مشوقة من "برج المراقبة" المتواجد في منطقة "بوليفارد رنواي"، حيث يتمكن الزوار من خلالها الاستماع مباشرة إلى الاتصالات الملاحية بين المراقبين الجويين في مطار الملك خالد والطيارين، أو على الأقل إيجاد اتصالات مسجلة تتم ترجمتها كتابياً على شاشة، وأعتقد جازماً أن الشركة السعودية للخدمات الملاحية الجوية تمتلك الإمكانات اللازمة لتسهيل تنفيذ هذه الفكرة المبتكرة.
المقترح الثاني هو ابتكار تجربة غذائية فريدة من نوعها تحت مسمى "مطبخ السحاب"، تتيح للزوار فرصة اختيار وجبات الدرجة الأولى من أرقى شركات الطيران العالمية، والتي تربط بين قارات العالم المختلفة (على سبيل المثال، الخطوط السعودية، الإماراتية، القطرية، المغربية، التركية، المصرية، الهندية، لوفتهانزا)، مع حضور رمزي لمضيفات كل شركة طيران، بحيث يتم إبرام اتفاقيات مع هذه الشركات للإعلان عن موسم الرياض على جميع شاشات المقاعد في رحلاتها الجوية.
المقترح الثالث والأخير، أن يتم تخصيص منطقة ضمن مناطق "موسم الرياض" بالتعاون مع مطار الملك خالد الدولي، تتاح من خلالها لهواة التصوير فرصة متابعة الطائرات المغادرة والقادمة، علماً بأن مثل هذه المنصات متوفرة في العديد من المطارات حول العالم، ويمكن وضع الضوابط الأمنية الضرورية خلال حجز التذاكر وأثناء التواجد في المكان.
إنني على يقين راسخ بأن هناك العديد من الأفكار المتميزة الأخرى المتعلقة بقطاع الطيران، باعتباره واحداً من أكثر المجالات جاذبية للجمهور، وأكثرها ارتباطاً بقطاعي السياحة والترفيه، وأن المستقبل سيكون دائماً أفضل وأكثر إمتاعاً ودهشة، خاصة بوجود قامة وهامة مثل "أبو ناصر"، الرجل الذي لا يضع بصمته في مكان إلا ويحوله إلى واحة غنّاء مليئة بالازدهار والحياة.
لقد جسّدت هذه الرحلة البرية للطائرات مشاعر أبناء هذا الوطن المعطاء، وتفاعلهم العميق مع شعار "السعودية"، حيث خرج الصغار والكبار على حد سواء في ابتهاج عظيم، تجلى في لوحات فنية رائعة، حملت عنواناً واحداً هو "حب السعوديين لوطنهم وقيادتهم الرشيدة بلا حدود".
قامت فرق عمل متخصصة بتفكيك الطائرات الثلاث بعناية فائقة، وذلك لتسهيل عملية نقلها بسلاسة وأمان، وسط جهود لوجستية متميزة، وبإلهام من المستشار تركي آل الشيخ، العقل المبدع الذي أذهل الجميع بأفكاره الخلاقة، وحوّل موسم الرياض إلى واقع يتجاوز حدود الخيال، فقد بثّ روحاً مميزة في رحلة الطائرات، لتتحول إلى "تظاهرة وطنية" يشارك فيها الآلاف ويتابعها الملايين بكل شغف ولحظة بلحظة، حتى وصلت إلى وجهتها النهائية بكل فخر واعتزاز.
شخصياً، وبصفتي محباً وعضواً في مجال الطيران، فقد غمرتني سعادة بالغة لرؤية هذا القطاع الحيوي يحظى بحضور لافت ومميز في أحد أروع وأكبر المهرجانات على مستوى العالم، وانطلاقاً من ثقتي بأن الفعاليات التي أعلن عنها رئيس هيئة الترفيه تتضمن تجارب مدهشة في عالم الطيران، فإنني أتقدم عبر هذه المقالة ببعض الأفكار التي أتمنى أن تلقى استحساناً في هذا العام أو في الأعوام القادمة.
المقترح الأول يتمثل في تقديم تجربة صوتية مشوقة من "برج المراقبة" المتواجد في منطقة "بوليفارد رنواي"، حيث يتمكن الزوار من خلالها الاستماع مباشرة إلى الاتصالات الملاحية بين المراقبين الجويين في مطار الملك خالد والطيارين، أو على الأقل إيجاد اتصالات مسجلة تتم ترجمتها كتابياً على شاشة، وأعتقد جازماً أن الشركة السعودية للخدمات الملاحية الجوية تمتلك الإمكانات اللازمة لتسهيل تنفيذ هذه الفكرة المبتكرة.
المقترح الثاني هو ابتكار تجربة غذائية فريدة من نوعها تحت مسمى "مطبخ السحاب"، تتيح للزوار فرصة اختيار وجبات الدرجة الأولى من أرقى شركات الطيران العالمية، والتي تربط بين قارات العالم المختلفة (على سبيل المثال، الخطوط السعودية، الإماراتية، القطرية، المغربية، التركية، المصرية، الهندية، لوفتهانزا)، مع حضور رمزي لمضيفات كل شركة طيران، بحيث يتم إبرام اتفاقيات مع هذه الشركات للإعلان عن موسم الرياض على جميع شاشات المقاعد في رحلاتها الجوية.
المقترح الثالث والأخير، أن يتم تخصيص منطقة ضمن مناطق "موسم الرياض" بالتعاون مع مطار الملك خالد الدولي، تتاح من خلالها لهواة التصوير فرصة متابعة الطائرات المغادرة والقادمة، علماً بأن مثل هذه المنصات متوفرة في العديد من المطارات حول العالم، ويمكن وضع الضوابط الأمنية الضرورية خلال حجز التذاكر وأثناء التواجد في المكان.
إنني على يقين راسخ بأن هناك العديد من الأفكار المتميزة الأخرى المتعلقة بقطاع الطيران، باعتباره واحداً من أكثر المجالات جاذبية للجمهور، وأكثرها ارتباطاً بقطاعي السياحة والترفيه، وأن المستقبل سيكون دائماً أفضل وأكثر إمتاعاً ودهشة، خاصة بوجود قامة وهامة مثل "أبو ناصر"، الرجل الذي لا يضع بصمته في مكان إلا ويحوله إلى واحة غنّاء مليئة بالازدهار والحياة.
